فمن سبق إلى مكان فهو أحق به إلى الليل [1] . ونفس هذا التعبير مروي عن أمير المؤمنين « عليه السلام » أيضاً [2] . وعن الأصبغ بن نباتة قال : خرجت مع علي بن أبي طالب إلى السوق ، فرأى أهل السوق قد جاوزوا أمكنتهم ، فقال : ما هذا ؟ ! قالوا : أهل السوق قد جاوزوا أمكنتهم . فقال : ليس ذلك إليهم ، سوق المسلمين كمصلى المسلمين ، من سبق إلى شيء فهو له يومه حتى يدعه [3] . ونقول :
[1] بحار الأنوار ج 80 ص 382 وج 101 ص 256 عن الإمامة والتبصرة ، والكافي ( الأصول ) ( ط دار الإسلامية ) ج 2 ص 485 والفروع من الكافي ( ط الآخندي ) ج 5 ص 155 ومستدرك الوسائل ج 3 ص 424 وج 13 ص 262 ومستدرك سفينة البحار ج 5 ص 302 . [2] الكافي ج 2 ص 662 وج 5 ص 155 وبحار الأنوار ج 80 ص 356 ومن لا يحضره الفقيه ج 3 ص 199 وتهذيب الأحكام ج 7 ص 9 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 5 ص 278 وج 17 ص 405 و ( ط دار الإسلامية ) ج 12 ص 300 وج 3 ص 542 وجامع أحاديث الشيعة ج 18 ص 13 . [3] كنز العمال ج 5 ص 488 والأموال ص 122 و 123 وعن فتوح البلدان ص 366 وعن تاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 46 وحياة الصحابة ج 2 ص 113 والأصناف ص 87 .