وعنه أيضاً : « كل طريق يوطأ ويتطرق كانت فيه جادة أو لم تكن لا ينبغي الصلاة فيه . قلت : فأين أصلي ؟ ! قال : يمنة ويسرة » [1] . وعن النبي « صلى الله عليه وآله » : « ثلاثة لا يتقبل الله عز وجل لهم بالحفظ : رجل نزل في بيت خرب ، ورجل صلى على قارعة الطريق ، ورجل أرسل راحلته ولم يستوثق منها » [2] . وعن محمد بن مسلم ، عن أحدهما : سألته عن الصلاة على ظهر الطريق ؟ ! فقال : لا تصل على الجادة ، وصل على جانبيها [3] .
[1] الكافي ج 3 ص 389 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 243 وبحار الأنوار ج 80 ص 308 وتهذيب الأحكام ج 2 ص 220 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 5 ص 147 و ( ط دار الإسلامية ) ج 3 ص 445 ومسند الإمام الرضا للعطاردي ج 2 ص 164 . [2] الخصال ج 1 ص 69 و ( ط مركز النشر الإسلامي سنة 1403 ه ) ص 141 وبحار الأنوار ج 73 ص 157 و 267 وج 80 ص 317 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 5 ص 149 و ( ط دار الإسلامية ) ج 3 ص 446 وجامع أحاديث الشيعة ج 4 ص 387 ومستدرك سفينة البحار ج 2 ص 327 . [3] المحاسن للبرقي ج 2 ص 365 وبحار الأنوار ج 80 ص 321 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 5 ص 149 و ( ط دار الإسلامية ) ج 3 ص 446 وجامع أحاديث الشيعة ج 4 ص 386 .