وقريب منه مروي عن الإمام الرضا « عليه السلام » [1] . الثاني : إنه لا حاجة للسراج مع وجود الضوء الكافي ، ففي الأزمنة السابقة لم يكن الناس في لياليهم بحاجة إلى أكثر من ضوء القمر ، ولذلك ورد النهي عن الإسراج في هذا الحال . ففي حديث المناهي ، المروي عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، قال : « يا علي ، أربعة يذهبن ضياعاً : الأكل على الشبع ، والسراج في القمر ، والزرع في السبخة الخ . . » [2] . فلا بد من التدقيق في أوقات الإنارة ، وتثقيف الناس بعدم استسهال إنارة المصابيح ، وسائر ما من شأنه أن يتلف الطاقة أو غيرها بلا فائدة . ويستحسن وضع برامج لذلك ، إن لم نقل : إن بالإمكان جعل ضوابط ، وإصدار قرارات تقضي بملاحقة المخالفين . .
[1] الكافي ج 6 ص 532 ووسائل الشيعة ج 5 ص 320 . [2] من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 270 و الخصال ص 264 و 263 ووسائل الشيعة ج 5 ص 321 .