وأول من جعل لدور مكة أبواباً معاوية [1] . وكتب علي « عليه السلام » إلى قثم بن العباس ، وهو عامله على مكة : . . ومر أهل مكة أن لا يأخذوا من ساكن أجراً ، فإن الله سبحانه يقول : * ( سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ) * ، فالعاكف المقيم به والبادي الذي يحج إليه من غير أهله [2] . تحذيرات أخرى : وقد دلت النصوص التي سوف نذكرها في الفصول الآتية على أنه لا بد من التحذير ، أو المنع الصارم من الأمور التالية : 1 - سد مثاعب المياه إلى الطرقات ، ومنع إحداثها . 2 - إزالة الميازيب عن الطرقات ، ومنع وضعها . 3 - إزالة كل بالوعة على الطريق ، ومنع إحداثها . 4 - سد كل كوة على الطريق ، ومنع إحداثها .
[1] بحار الأنوار ج 33 ص 164 و 171 وج 96 ص 81 و 82 وعلل الشرائع ص 396 وقرب الإسناد ص 52 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 13 ص 268 و ( ط دار الإسلامية ) ج 9 ص 368 وجامع أحاديث الشيعة ج 10 ص 99 ومستدرك سفينة البحار ج 9 ص 412 والكافي ج 4 ص 242 والبرهان ( تفسير ) ج 3 ص 83 . [2] بحار الأنوار ج 97 ص 59 وج 33 ص 497 ونهج البلاغة ( بشرح عبده ) ج 3 ص 127 الكتاب رقم 67 .