2 - وجاء النهي أيضاً عن سكنى مكة ، والمقام بها ، فعن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : إذا قضى أحدكم نسكه فليركب راحلته ، وليلحق بأهله ، فإن المقام بمكة يقسي القلب [1] .
وفي حديث آخر قال : لا أحب للرجل أن يقيم بمكة سنة ، وكره المجاورة بها ، وقال : ذلك يقسي القلب [2] .
3 - وعن الصادق « عليه السلام » : « نهى رسول الله « صلى الله عليه وآله » أهل مكة أن يؤاجروا دورهم ، وأن يغلقوا عليها أبواباً وقال : * ( سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ) * [3] » [4] .

[1] بحار الأنوار ج 96 ص 80 و 81 وراجع ص 82 وعلل الشرائع ج 2 ص 446 و 455 و 396 ومن لا يحضره الفقيه ج 2 ص 254 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 13 ص 235 و ( ط دار الإسلامية ) ج 9 ص 343 وجامع أحاديث الشيعة ج 12 ص 225 وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 84 .
[2] بحار الأنوار ج 96 ص 81 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 13 ص 235 و ( ط دار الإسلامية ) ج 9 ص 343 وجامع أحاديث الشيعة ج 12 ص 225 .
[3] الآية 25 من سورة الحج .
[4] قرب الإسناد ص 52 وراجع ص 65 و ( ط مؤسسة آل البيت سنة 1413 ه‌ ) ص 108 وبحار الأنوار ج 33 ص 164 وج 96 ص 81 و 82 ومستدرك سفينة البحار ج 9 ص 412 وعلل الشرائع ص 396 وتهذيب الأحكام ج 5 ص 88 والبرهان ( تفسير ) ج 3 ص 83 و 84 .

76