وليكن من حلال » [1] . والكلمة الأخيرة تعطي : لزوم مراعاة الأحكام الشرعية في تمهيد الأمور للحصول على مستوى الجمال المطلوب ، فإن الغاية لا تبرر الوسيلة . وقد روي عن النبي « صلى الله عليه وآله » قوله : اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد [2] . وإذا أصبح تحسين مظهر الدار من خارجها مطلوباً ، فلا مانع من مطالبة أصحاب الدور بمراعاة هذه الخصوصية ، أعني خصوصية الجمال إلى حد الإلزام بعدم الإخلال بها . 4 - الأمن الشخصي والمالي والغذائي : وربما يكون من المفيد فرض إجراءات احترازية من قبيل : ألف : تلك الإجراءات التي تكرس الأمن ، وتحفظ للناس ممتلكاتهم ، وتحد من عمليات السطو والسرقة وسائر التعديات عليهم ، ومنها أمرهم بإغلاق أبواب بيوتهم في ساعات النوم .
[1] بحار الأنوار ج 76 ص 305 والكافي ج 6 ص 442 وتفسير العياشي ج 2 ص 15 ودعائم الإسلام ج 2 ص 154 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 5 ص 17 و ( ط دار الإسلامية ) ج 3 ص 348 . [2] نهج البلاغة الخطبة رقم 46 والأمان من الأخطار ص 20 وبحار الأنوار ج 73 ص 293 و 242 و 236 و 237 ومستدرك الوسائل ( ط حجرية ) ج 2 ص 26 .