لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِناً ) * [1] . وقال : * ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) * [2] . وعن أمن البيت والبلد الذي هو فيه قال تعالى : * ( وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ) * [3] . وقال : * ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِناً ) * [4] . وآيات أخرى . . وهكذا تكون المعجزة الإلهية قد تحققت فيه . . على أكمل وجهٍ وأتمّه . . هذا هو الأفضل : ونجد في مقابل ذلك : أن علياً « عليه السلام » يصف أفضل البقاع للسكنى ، فيقول : « ولو أراد سبحانه أن يضع بيته الحرام ، ومشاعره العظام بين جنات وأنهار ، وسهل وقرار ، جم الأشجار ، داني الثمار ، ملتف البُنَى ، متصل القرى ، بين بُرَّةٍ سمراء ، وروضة خضراء ، وأرياف محدقة ، وعراصٍ مغدقة ، ورياضٍ ناضرة ، وطرق عامرة ، لكان صغر قدر الجزاء ، على حسب ضعف
[1] الآيتان 96 و 97 من سورة آل عمران . [2] الآية 26 من سورة الحج . [3] الآية 3 من سورة التين . [4] الآية 35 من سورة إبراهيم .