فكان هناك « دار الضيفان » أنزل بها وفد سَلَمان [1] . ويبدو أنها هي دار الوفود [2] . فعن حبيب بن عمرو ، الذي كان في ذلك الوفد : أن النبي « صلى الله عليه وآله » أنزلهم حيث ينزل الوفد ، وهي دار واسعة فيها نخيل ، وفيها وفود من العرب ، وهي دار رملة بنت الحارث النجارية . وكان يجري عليهم ضيافة ، غداء وعشاء [3] . المسلخ : وتخصيص موضع لذبح المواشي ( المسلخ ) أو ( المجزرة ) أمر مطلوب للمدينة العامرة ، التي تريد أن تحفظ بيئتها وجماليتها ، ومظهرها النظيف ، واستبعاد الروائح الكريهة عن أهلها ، وعن محيطها . وطبيعي : أن يتم إبعاد المسلخ عن وسط البلد ، وأن يعزل عن السوق أيضاً .
[1] التراتيب الإدارية ج 1 ص 445 و 446 عن ابن شبة ، وعن الاكتفاء للكلاعي . [2] التراتيب الإدارية ج 1 ص 450 . [3] التراتيب الإدارية ج 1 ص 446 و 449 و 457 .