responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخطيط المدن في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 135


السوق :
لكي تتوفر الحيوية الاقتصادية ، لا بد من تداول السلع والخدمات طلباً للربح . والسوق هو أهم مظاهر هذه الحيوية . . ولذلك رأينا : أنه « صلى الله عليه وآله » يبادر بنفسه الشريفة إلى اختيار موضع السوق [1] ، وهو الذي اختطه للناس في البداية في ظاهر المدينة من جهة الجنوب في بني قينقاع ، ثم حُوِّلَ بعد ذلك [2] .
ويذكر في سبب تحويله : أن كعب بن الأشرف خشي على أسواق اليهود المجاورة ، فبادر إلى قطع أطناب الخيام التي وضعت للسوق . فنقلها رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى العرصة في شمالها ، وقال :
هذا سوقكم ، [ لا تتحجروا ] فلا يضيق ، ولا يؤخذ فيه خراج [3] . .
ولم يكن في السوق بناء ، بل كان عرصة غير مسقوف . . ولكن النص المذكور آنفاً يقول : إن خياماً كانت قد أقيمت فيه .
وقالوا : إنه « صلى الله عليه وآله » استعمل عمر مراقباً على سوق المدينة ،



[1] التراتيب الإدارية ج 2 ص 163 .
[2] وفاء الوفاء ج 2 ص 747 .
[3] عيون الأثر ( ط بيروت سنة 1980 ) ج 1 ص 351 . ووفاء الوفاء ج 2 ص 748 .

135

نام کتاب : تخطيط المدن في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست