وعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » : أنه كان إذا انصرف إلى المصلى يوم العيد لم ينصرف على الطريق الذي خرج عليه [1] . طريق للرجال . . وطريق للنساء : وقد ورد ما يدل على مطلوبية التفريق بين الرجال والنساء في موضع المسير في الطريق [2] . وعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » : ليس للنساء من سروات الطريق شيء ، ولكنها تمشي في جانب الحائط والطريق [3] . أي من جانب الطريق ، مما يشير إلى مطلوبية تخصيصها بطريق آخر غير الطريق الذي يسلكه الرجال . وعن أبي عبد الله « عليه السلام » عن النبي « صلى الله عليه وآله » : ليس للنساء من سراة الطريق ، ولكن جنبيه [4] . ( سراة الطريق : وسطه ) . ولعل ما يدخل في هذا السياق ما روي عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : قال أمير المؤمنين « عليه السلام » : يا أهل العراق ، نبئت أن نساءكم
[1] دعائم الإسلام ج 1 ص 186 و 187 وبحار الأنوار ج 87 ص 374 ومستدرك سفينة البحار ج 6 ص 149 وجامع أحاديث الشيعة ج 6 ص 255 . [2] عن المعرفة والتاريخ ج 1 ص 344 . [3] الكافي ج 5 ص 518 والوسائل ج 20 ص 183 وعقاب الأعمال ص 366 . [4] الكافي ج 5 ص 519 والوسائل ج 20 ص 183 و 184 ومعاني الأخبار ص 156 وراجع : بحار الأنوار ج 73 ص 302 وج 100 ص 261 عن أمالي الطوسي ج 2 ص 273 وفيه ما لا يخفى . وراجع : الخصال ج 2 ص 142 .