منع معاوية ، أو هلَّا أرفدتنا اليوم بمالك كما فعل يعلى بن أمية . » فتكلَّم بما لم يرضوه في جوابهم . وسأل الناس غير عائشة من أزواج النبىّ - صلى الله عليه - فأرادت حفصة الخروج ، فأتاه عبد الله بن عمر بن الخطَّاب ، فطلب إليها أن تقعد ، فقعدت . وبعثت أمّ الفضل بنت الحارث بن عبد المطَّلب رجلا من جهينة ، واستأجرته على أن يطوى ويأتي عليّا بكتابها ، فقدم من جهتها بالخبر على علىّ . [ 522 ] فأما المغيرة بن شعبة وسعيد بن العاص ، فإنّهما خرجا من مكة مرحلة مع القوم ، ثم تشاوروا . فقال المغيرة : - « عندي أنّ الرأي لنا أن نعتزل الجميع ، فأيّهم أظفره الله أتيناه وقلنا : كان هوانا معك وصغونا إليك . » فاعتزلا وعادا إلى مكة ومعهما غيرهما . < فهرس الموضوعات > موقف آخر لسعيد بن العاص < / فهرس الموضوعات > موقف آخر لسعيد بن العاص ويقال : إنّ سعيد بن العاص أتى طلحة والزبير فقال : - « إن ظفرتما ، لمن يكون الأمر ؟ » قالا : « لأحدنا ، أيّنا رضيه المسلمون . » قال : « لا ، بل اجعلوه لولد عثمان ، فإنكم خرجتم تطلبون بدمه . » قالا : لا والله ، ما ندع مشايخ المهاجرين والأنصار ونجعل الخلافة في أبنائهم . » فقال : « ما أراني أسعى إلَّا في إخراجها من ولد عبد مناف . » < فهرس الموضوعات > سؤال وتنازع حول الإمرة < / فهرس الموضوعات > سؤال وتنازع حول الإمرة فرجع مع من رجع ، واستمرّ بالقوم المسير . فلما نزلوا ذات عرق أذّن مروان ، ثم جاء حتى وقف عليهما ، فقال :