الإرجاعات الداخلية التي احتجنا نحن إليها ، خصيصا بالنظر إلى ثبوت مواضعها قبل الطبع وبعده . ثم يرى القارئ أنّنا أوردنا النصوص الطويلة الهامّة بسطور أقصر تمييزا بينها وبين النصّ العادي ، وما إلى ذلك من القواعد المألوفة . وفي الختام أشكر الله على أن وفّقنى لإتمام هذا العمل الملتوى المضنى ، الذي طالما فكّرت في إنجازه ، كما أقدّر الجهود التي بذلتها دار سروش للنشر ، بمن فيها من أصحاب القرار ، والمباشرين ، والمتعاملين معهم من خارجها ، منذ بدء هذا العمل حتى الآن ، أشكرها على تحمّلها أعباء مراحل طبع هذا السفر التراثىّ الكبير ، علما منها بأنّ جهدها هذا سينعكس في إثراء المكتبة العالمية ، وذلك في حقل الدراسات الإسلاميّة الإيرانيّة ، التاريخيّة ، والحضاريّة . وأشكر أخيرا - وهل يبرئ الشكر ذمّة المدين ؟ أشكر قرينتي الفاضلة التي وقفت بجانبي في أشدّ اللحظات واستظهرت بها وبدورها المشجّع في آناء التواني والفتور ، فلو لا ذلك لما أمكنني إنجاز هذا العمل ، كما أشكر ابنىّ العزيزين آرش ومازيار ، الذين حرموا وفي أغلب الأحيان من كامل حضوري بينهم ، حيث طال ما انزويت في مكتبتي بمنأى عنهم وعن الإسهام معهم في تفاصيل الحياة العائليّة . فلا أقلّ من أنّ أهديهم حصيلة هذا الجهد ، رمزا لأداء ما فاتنى من الواجب تجاههم ، متمنّيا أن يعوّضهم الله حياة طويلة عريضة ، ملؤها السلامة والسعادة والهناء . والله ولىّ التوفيق . الدكتور أبو القاسم امامي شتاء 1379 ش . / 1421 ق . / 2001 م . .