responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 345


صوت القعقاع بن عمرو ، وهو يقول :
< شعر > نحن قتلنا معشرا وزائدا أربعة وخمسة وواحدا تحسب [1] فوق اللَّبد [2] الأساودا حتى إذا ماتوا دعوت شاهدا [3] الله ربّى واحتردت [4] جاهدا < / شعر > وأصبحوا ليلة القادسية - وهي ليلة الهرير . سمّيت بليلة القادسية من بين تلك الليالي والأيّام - والناس حسرى لم يغمّضوا ليلتهم كلَّها . فسار القعقاع في الناس ، فقال :
- « إنّ الدبرة بعد ساعة لمن بدأ اليوم ، فاصبروا فإنّ النصر مع الصبر . » فاجتمع إليه جماعة من الرؤساء ، فصمدوا لرستم حتى خالطوا الذين دونه .
ولمّا رأت ذلك القبائل قام فيها رجال ، فقام قيس بن عبد يغوث المكشوح ، والأشعث بن قيس ، وعمرو بن معدى كرب ، وأشباههم ، فحضّوا الناس وحرّضوا .
[ 376 ] فكان أوّل من زال حين قام قائم الظهيرة الهرمزان والبندوان [5] ، فتأخّرا وثبتا حيث انتهيا . وانفرج القلب ، وركد عليهم النقع ، وهبّت ريح عاصف ، فقلعت طيارة رستم عن سريره ، فهوت في العتيق وهي دبور ، ومال الغبار عليهم . وانتهى القعقاع وأصحابه إلى السرير ، فعبروا به ، وقد قام رستم حين طارت الريح بالطيارة إلى



[1] . كذا في الأصل وحواشي الطبري : تحسب ، وفي الطبري ومط : « نحسب » .
[2] . اللَّبد : بساط من صوف ، أو ما يجعل على الفرس تحت السرج .
[3] . الطبري : جاهدا ، وفي حواشيه : شاهدا .
[4] . الأصل : « اجتردت » بقرينة مط ، لأن نقطة الجيم فيه زائلة تقريبا . في الطبري : « احترزت عامدا » وفي حواشيه : « احتردت جاهدا » .
[5] . وفي الطبري : « البيرزان » ( 5 : 2336 ) .

345

نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست