responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ نيسابور ( المنتخب من السياق ) نویسنده : عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي    جلد : 0  صفحه : 7


الحركة العريقة بحزم للمستعمرين الغزاة مجندة كافة طاقاتها لطردهم ومضحية بخيرة أبنائها وزعمائها وشخصياتها شهداء في هذا السبيل .
وكان الذين تصدروا زعامة الحركة الفكرية في المئة الأخيرة هم الذين وقفوا أمام هذه الهجمة الشرسة وذلك أمثال الميرزا حسن الشيرازي والسيد جمال الدين الأسد آبادي الشهير بالأفغاني والملا محمد كاظم الخراساني قائد الثورة الدستورية والشيخ الشهيد فضل الله النوري والشهيد المقدام السيد حسن المدرس والميرزا محمد تقي الشيرازي الذي طرد الاستعمار البريطاني من العراق والسيد أبو القاسم الكاشاني المعروف بمواقفه الجرئية ضد المستعمرين وأخيرا زعيم الثورة الاسلامية في عصرنا وقائد مسيرتها المظفرة الإمام الخميني الذي قاد المعارك الحاسمة حتى انقشعت سحب الظلام وهرب عشرات الألوف من المستشارين الأجانب وتهاوى عرش فرعون وتوجت الحركة المقدسة بالنجاح والنصر المؤز وولى الشيطان هاربا من صرخات المظلومين وهتافات الله أكبر ملتجئا إلى سائر الفراعنة بمصر والمغرب و . . . و . . . مما جعلهم يتنبهون بقرب نهايتهم نهاية عهد الظلم والظلام وبزوغ فجر الحرية والنور والوعي الجماهيري ، وهاهم شياطين الشرق والغرب وأوليائهم في المنطقة قد حشدوا كافة طاقاتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية للنيل من هذه الثورة المقدسة وهذا الفتح العظيم ، وهيهات هيات أن ينتصر الظلام والباطل على النور والحق ، يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .
وهكذا نعرف أن هذه الثورة الاسلامية المباركة التي نعيش اليوم في رحابها ليست وليدة وقتها ونتيجة لحالة إستياء معينة سرعان ما تذوب و تضمحل - كما تروج عنها أبواق الإمبريالية - بل هي امتداد طبيعي لحركة اجتماعية وتاريخية كبرى انبثقت مع ظهور الدين الاسلامي الحنيف منذ البدء ونضجت عبر القرون والأعصار حتى أفرزت عطائها السامي في عصرنا متمثلة

مقدمة 7

نام کتاب : تاريخ نيسابور ( المنتخب من السياق ) نویسنده : عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي    جلد : 0  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست