responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 151


< فهرس الموضوعات > ذكر عمل عمر بن الخطاب وعثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر بنيان ابن الزبير وعبد الملك بن مروان < / فهرس الموضوعات > كبيرة ثم عمره عبد الملك بن مروان ولم يزد فيه لكن رفع جداره وسقفه بالساج وعمره عمارة حسنة ، ثم زاد فيه الوليد بن عبد الملك وحمل إليه أعمدة الرخام ، ثم زاد فيه أبو جعفر المنصور ، ثم زاد فيه المهدي بعده مرتين الزيادة الأولى سنة ستين ومائة والثانية سنة سبع وستين إلى سنة تسع وستين ومائة وفيها مات المهدي ، وكانت الكعبة في جانب فأحب أن تكون متوسطة فاشترى من الناس الدور ووسطها واستقر الحال على ذلك إلى وقتنا هذا .
[ فصل ] ذكر عمل عمر بن الخطاب وعثمان رضي الله عنهما عن ابن جريج قال : كان المسجد الحرام ليس عليه جدران محيطة ، إنما كانت الدور محدقة به من كل جانب غير أن بين الدور أبواباً يدخل منها الناس من كل نواحيه ، فضاق على الناس فاشترى عمر بن الخطاب رضي الله عنه دوراً فهدمها وهدم على قرب من المسجد ، وأبى بعضهم أن يأخذ الثمن وتمنع من البيع ، فوضعت أثمانها في خزانة الكعبة حتى أخذوها بعد ، ثم أحاط عليه جداراً قصيراً ، ثم كثر الناس في زمان عثمان بن عفان رضي الله عنه فوسع المسجد فاشترى من قوم وأبى آخرون أن يبيعوا فهدم عليهم فصيحوا به ، فدعاهم فقال : إنما جرأكم عليّ حلمي عنكم فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد ، فأحدثت على مثاله فصحتم بي . ثم أمر بهم إلى الحبس حتى كلمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد .
[ فصل ] ذكر بنيان ابن الزبير وعبد الملك بن مروان قال الأزرقي : كان المسجد الحرام محاطاً بجدار قصير غير مسقف ، إنما يجلس الناس حول المسجد بالغداة والعشي يتبعون الأفياء فإذا قلص الظل قامت المجالس ، فزاد ابن الزبير في المسجد الحرام واشترى من الناس دوراً وأدخلها في المسجد ، وكان قد انتهى بالمسجد إلى أن أشرعه على الوادي مما يلي الصفا والوادي يومئذ في موضع المسجد اليوم ،

151

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست