نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 26
هو أول بيت وضع لغيرها أم لا ؟ فقيل : كانت قبله بيوت . وجمهور العلماء على أنه أول بيت وضع مطلقاً . وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البيت المعمور الذي في السماء يقال له : الضراح ، وهو على البيت الحرام لو سقط سقط عليه يعمره كل يوم سبعون ألف ملك لم يروه قط ، وإن في السماء السابعة حرماً على قدر حرمه " . رواه عبد الرزاق وفي رواية " يدخله كل يوم سبعون ألف دحية مع كل دحية سبعون ألف ملك " . والدحية : رئيس الجند ، والضراح بالضاد المعجمة وهو المشهور ، وقيل بالمهملة مضمومة بعدها راء ثم ألف حاء ثم حاء مهملة ، وقال مجاهد : البيت المعمور يعني بالضاد هو الضريح بالمعجمة ، والضريح في اللغة البعيد . وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذا البيت خامس خمسة عشر بيتاً ، سبعة منها في السماء إلى العرش ، وسبعة منها إلى تخوم الأرض ، وأعلاها الذي يلي العرش البيت المعمور ، لكل بيت منها حرم كحرم هذا البيت ، لو سقط منها بيت لسقط بعضها إلى تخوم الأرض السفلى ، ولكل بيت من أهل السماء ومن أهل الأرض من يعمره ، كما يعمر هذا البيت " . [ فصل ] ذكر بناء الملائكة الكعبة قبل آدم ومبتدأ الطواف عن علي بن الحسين رضي الله عنهما وقد سئل عن بدء الطواف
26
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 26