نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 184
أهل المسجد مسجد إبراهيم خليل الرحمن فينكر ذلك ، ويقول : هل هو مسجد إبراهيم القبيسي إنسان كان في جبل أبي قبيس يسأل عنده . انتهى . ومن ذلك مسجد بقرب مسجد الخيف من جانبه يعرف بمسجد المرسلات ، فيه نزل على النبي صلى الله عليه وسلم سورة المرسلات ، وفيه غار وهو مشهور اليوم بمنى خلف مسجد الخيف ، أسفل الجبل مما يلي اليمن ، كذلك يأثره الخلف عن السلف . وقد تقدم ذكره في الكتاب المشهور . ومن ذلك مسجد الجعرانة أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم من هنالك . وتقدم ذكره في الباب الرابع عشر من المناسك . ومن ذلك مسجد يقال له : مسجد الفتح بقرب الجموم من وادي مر يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه ، وعمّر هذا المسجد أبو نمى صاحب مكة على ما ذكر ، ثم السيد حناش بن راجح ، وبيضه في عصرنا ورفع أبوابه السيد الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة ، وذكر الأزرقي في تاريخه مساجد أخر غير معروفة الآن فاختصرناها . وأما المواضع المباركة بمكة المعروفة بالمواليد : فاعلم أن هذه المواضع مساجد لكنها مشهورة عند الناس باسم المواليد فأفردت عن المساجد بالذكر لهذا المعنى ، ومنها : الموضع الذي يقال له : مولد النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند أهل مكة مشهور في الموضع المعروف بسوق الليل . قال الأزرقي : البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في دار محمد بن يوسف ، كان عقيل بن أبي طالب أخذه حين هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وفيه في غيره يقول النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع " وهل ترك لنا عقيل من ظل ؟ " فلم يزل بيده وبيد ولده حتى باعه ولده من
184
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي جلد : 1 صفحه : 184