على اوليائه السابغة و نغمته فى اعدائه البالغة ملجاء العجزة و الضّعفاء مربّى الامّة و العلماء مولى ملوك العجم موئل صناديد الامم ذى المناقب و المناصب و المفاخر و المراتب الموفّق بتوفيق الله ربّ العالمين المؤيّد بتأييدات خالق السّموات و الارضين المنصور بنصرة الله خير النّاصرين الخواجه فخر الحق و الدّنيا و الدّولة و الدّين عماد الاسلام و المسلمين ابراهيم بن الصاحب الاعظم السعيد المغفور المبرور مولى الوزراء فى زمانه الواصل الى عفو الله و غفرانه الخواجه عماد الدولة و الدين محمود بن الصّاحب السعيد المرحوم المغفور الخواجه شمس الدّولة و الدّين محمد بن على الصفى خلد الله تعالى ظلال عواطفه و اشفاقه و احسانه و نوّر قبور مواضيه و اسلافه و آن كتاب بشرف مطالعهء او رسيد ازين بندهء ضعيف نحيف فقير درخواه كرد كه آن را از تازى با فارسى نقل كند تا چنانچ عربيّت دانان از آن مستفيد شوند فارسىخوانان نيز از آن مستفيد شوند هر چند كه اين بنده استعفا نمود و گفت كه مرا قابليّت و استعداد اين شغل نيست از چو من ضعيفى چگونه اين عمل قوى آيد قبول نكرد و عفو نفرمود و حمل بر خويشتن دارى و تقصير خدمت كرد و نيز اشارت بندگيش به نسبت با اين كمينه اشارت من إشارته حكم و طاعته غنم بود پس بضرورت متصدّى ترجمه و تفسير كردن آن كتاب شد و از خاطر عاطر اصحاب فضل و هنر استمداد همّت نمود و اين كتاب را بتوفيق حق عزّ اسمه و بيمن دولت حضرت مخدومى شهريارى و بهمّت بزرگان دين و ملَّت و علماء اسلام و شريعت در شهور سنه خمس و ستّ و ثمانمائة [1] از عربى با فارسى نقل كرد مأمول و مرجوّ از كرم بزرگان و اصحاب فضل و كمال كه چون اين كتاب بشرف مطالعهء ايشان رسد هر جا كه در آن خطابى بينند بصواب مبدّل كنند و پردهء اصلاح بر آن بپوشند و به عين رضا ملاحظه فرمايند كه شعر وَعَيْنُ الرِّضَا عَنْ كُل : عَيْبٍ كَلِيلَةٌ * وَلَكِنَّ عَيْنُ السُّخْطِ تُبْدِي الْمَسَاوِيَا و الان وقت الشروع فى المقصود بعون الملك المعبود ،

[1] - كه مترجم در سالهاى 805 و 806 هجرى قمرى بترجمه پرداخته است .

3