< صفحة فارغة > [ مقدمهء مترجم ] < / صفحة فارغة > بسم الله الرحمن الرّحيم و به نستعين ، الحمد للَّه جاعل العلماء انجما للاهتداء زاهرة و اعلاما للاقتداء ظاهرة و حجّة على الحقّ قاطعة و محجّة إلى الصّدق شارعة و صدورا للفضائل جامعة و بدورا في سماء الشرّيعة طالعة ، حمدا يدوم دوام جوده الفيّاض ، و يبقى بقاء الجواهر للاعراض ، و الصّلاة على صاحب الملَّة الطَّاهرة ، المعجز - من عند الله بالمعجزة الظَّاهرة ، محمّد خاتم الرّسل ناسخ الملل ، و الرّضوان على آله ائمّة الهدى ، و مصابيح الدّجى ، و الرّحمة على من اتّبعهم باحسان و على علماء الامّة في كلّ زمان ، امّا بعد چنين گويد مفسّر اين كتاب و مأوّل اين خطاب اصغر عباد الله جرما و اكثرهم جُرما الحسن بن على بن حسن بن عبد الملك القمى بصّره الله بعيوب نفسه و جعل يومه خيرا من امسه كه در زمان سابق و اوان سالف تاريخى عربى بود مشتمل بر بيست باب و پنجاه فصل جمعى كه بلغت عربيّت عالم و عارف بودند مطالعهء آن مينمودند و از آن استفاده ميكردند و طايفهء كه فهم ايشان از ادراك علم عربيّت قاصر و عاجز بود از فوايد آن محروم و مأيوس ميشدند اكابر آن روزگار همّت بر آن داشتند كه از يكى از علماء عربيّت درخواه كنند تا آن كتاب را از تازى با فارسى نقل كند تا فوايد آن عام گردد و جمهور اهل قلم از مطالعهء آن محظوظ و بهرمند شوند بسبب انقلاب زمان و واسطهء حوادث دوران در آن توقف افتاد تا بروزگار همايون حضرت عالى جناب مخدوم - على الاستحقاق شهريار على الاطلاق صاحبقران اعظم اعدل اعلم مادّهء امن و امان خلاصهء نوع انسان ذخر زمان و كهف اوان صاحب الفتوح المشهورة و الوقائع المذكورة نعمة الله

2