responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 255


قبيلة لها صنما يصلون له تقربا إلى الله ، فيما يقولون ، فكان لكلب بن وبرة واحياء قضاعة ود منصوبا بدومة الجندل ، بجرش ، وكان لحمير وهمدان نسر منصوبا بصنعاء ، وكان لكنانة سواع ، وكان لغطفان العزى ، وكان لهند وبجيلة وخثعم ذو الخلصة ، وكان لطئ الفلس منصوبا بالحبس ، وكان لربيعة وإياد ذو الكعبات بسنداد ، من أرض العراق ، وكان لثقيف اللات منصوبا بالطائف ، وكان للأوس والخزرج مناة منصوبا بفدك ، مما يلي ساحل البحر ، وكان لدوس صنم يقال له ذو الكفين ، ولبني بكر بن كنانة صنم يقال له سعد ، وكان لقوم من عذرة صنم يقال له شمس ، وكان للأزد صنم يقال له رئام ، فكانت العرب ، إذا أرادت حج البيت الحرام ، وقفت كل قبيلة عند صنمها ، وصلوا عنده ، ثم تلبوا حتى تقدموا مكة ، فكانت تلبياتهم مختلفة .
وكانت تلبية قريش : لبيك ، اللهم ، لبيك ! لبيك لا شريك لك ، تملكه ، وما ملك .
وكانت تلبية كنانة : لبيك اللهم لبيك ! اليوم يوم التعريف ، يوم الدعاء والوقوف .
وكانت تلبية بني أسد : لبيك اللهم لبيك ! يا رب أقبلت بنو أسد أهل التواني والوفاء والجلد إليك .
وكانت تلبية بني تميم : لبيك اللهم لبيك ! لبيك لبيك عن تميم قد تراها قد أخلقت أثوابها وأثواب من وراءها ، وأخلصت لربها دعاءها .
وكانت تلبية قيس عيلان : لبيك اللهم لبيك ! لبيك أنت الرحمن ، أتتك قيس عيلان راجلها والركبان .
وكانت تلبية ثقيف : لبيك اللهم ! ان ثقيفا قد أتوك وأخلفوا المال ، وقد رجوك .
وكانت تلبية هذيل : لبيك عن هذيل قد ادلجوا بليل في إبل وخيل .

255

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست