نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 227
ابن مضر وعيلان بن مضر ، وأمهما الحنفاء بنت إياد بن معد ، فولد عيلان ابن مضر قيس بن عيلان ، فانتشر ولده وكثروا ، وصار فيه العدد والمنعة ، فجماهير قبائل قيس بن عيلان : عدوان بن عمرو بن قيس ، وفهم بن عمرو ابن قيس ، ومحارب بن خصفة بن قيس ، وباهلة بن أعصر بن سعد بن قيس ، وفزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس ، وسليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ، وعامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر ابن هوازن ، ومازن بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ، وسلول بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، وثقيف ، وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن ، وثقيف ينسب إلى إياد بن نزار ، وكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وعقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وقشير بن كعب بن ربيعة ، والحريش بن كعب بن ربيعة ابن عامر ، وعوف بن عامر بن ربيعة بن عامر ، والبكاء بن عامر بن ربيعة . وكانت الرئاسة والحكومة في قيس ، وانتقلت في عدوان ، وكان أول من حكم منهم ورأس : عامر بن الضرب ، ثم صارت في فزارة ، ثم صارت في عبس ، ثم صارت في بني عامر بن صعصعة ، ولم تزل فيهم . وكانت لقيس أيام مشهورة وحروب متصلة منها : يوم البيداء ، ويوم شعب جبلة ، ويوم الهباءة ، ويوم الرقم ، ويوم فيف الريح ، ويوم الملبط ، ويوم رحرحان ، ويوم العرى ، ويوم حرب داحس والغبراء بين عبس وفزارة . وكان الياس بن مضر قد شرف وبان فضله ، وكان أول من أنكر على بني إسماعيل ما غيروا من سنن آبائهم ، وظهرت منه أمور جميلة ، حتى رضوا به رضا لم يرضوه بأحد من ولد إسماعيل بعد أدد ، فردهم إلى سنن آبائهم حتى رجعت سنتهم تامة على أولها ، وهو أول من أهدى البدن إلى البيت ، وأول من وضع الركن بعد هلاك إبراهيم ، فكانت العرب تعظم الياس تعظيم أهل
227
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 227