responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 218


وعرف أن جيشا قد قرب منه ، فارتحل ، وأصبح امرؤ القيس ، فأوقع بكنانة ، فأصاب فيهم وجعل يقول : يا للثارات ! فقالوا : والله ما نحن إلا من كنانة ! فقال :
ألا يا لهف نفسي ، بعد قوم ، * هم كانوا الشفاء ، فلم يصابوا وقاهم جدهم ببني أبيهم ، * وبالأشقين ما كان العقاب وأفلتهن علباء جريضا ، * ولو أدركنه صفر الوطاب وفي هذا الوقت يقول عبيد بن الأبرص الأسدي لامرئ القيس بن حجر في قصيدة طويلة :
يا هذا المعيرنا بقتل * أبيه إذلالا وحينا أزعمت أنك قد قتلت * سراتنا كذبا ومينا هلا على حجر بن أم * قطام تبكي لا علينا إنا إذا عض الثقاف * برأس صعدتنا لوينا نحمي حقيقتنا ، وبعض * القوم يسقط بين بينا وفي هذا يقول أيضا عبيد في قصيدة له طويلة :
يا أيها السائل عن مجدنا ! * إنك مستغبى بنا جاهل إن كنت لم تأتك أنباؤنا * فاسأل بنا يا أيها السائل سائل بنا حجرا ، غداة الوغى ، * يوم يؤتى جمعه الحافل يوم لقوا سعدا على مأقط ، * وحاولت من خلفه كاهل فأوردوا سربا له ذبلا ، * كأنهن اللهب الشاعل ومضى امرؤ القيس إلى اليمن لما لم يكن به قوة على بني أسد ومن معهم من

218

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست