نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 186
ثم ملك بعده كاسم بن معدان . ثم ملك فرعون موسى ، وهو الوليد بن مصعب ، فاختلفت الرواة في نسبه ، فقالوا : هو رجل من لخم ، وقالوا من غيرها من قبائل اليمن ، وقالوا من العمالقة ، وقالوا من قبط مصر يقال له ظلما ، وهو الذي كان من أمره مع موسى ما قد قصه الله عز وجل ، فعاش عمرا طويلا ، وعتا وبغى ، حتى قال : انا ربكم الأعلى ، ثم غرقه الله وجنوده في بحر القلزم ، فلما غرق الله فرعون ومن معه لم يبق في البلد إلا الذرية والعبيد والنساء ، فاجتمع رأيهم على أن يملكوا امرأة يقال لها دلوكة ، فخافت أن يتخطى إليها ملوك الأرض ، فبنت حائطا يحيط بأرض مصر من القرى والمزارع والمدن ، وعملت أعمالا كثيرة ، وكان ملكها عشرين سنة . ثم ملكت دركون بن بلوطس . ثم ملك بودس بن دركون . ثم ملك لقاس بن بودس . ثم ملك دنيا بن بودس . ثم نمادس بن مرينا ، فطغى وعتا ، فقتلوه . ثم ملك بلوطس بن مناكيل . ثم ملك ما ليس بن بلوطس . ثم ملك نوله بن مناكيل ، وهو فرعون الأعرج الذي سبى ملك بيت المقدس ، وصنع ببني إسرائيل ما لم يصنعه أحد ، وعتا ، وبلغ مبلغا لم يبلغه أحد قبله بعد فرعون ، فصرعته دابته ، فدقت عنقه . ثم ملك مرينوس . ثم ملك نقاس بن مرينوس . ثم ملك قومس بن نقاس .
186
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 186