responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 161


وكتاب سفر الاسرار الذي يطعن فيه على آيات الأنبياء .
وكتاب سفر الجبابرة ، وله كتب كثيرة ورسائل .
فأقام سابور على هذه المقالة بضع عشرة سنة ، ثم أتاه الموبذ ، فقال : ان هذا قد أفسد عليك دينك ، فاجمع بيني وبينه لأناظره ! فجمع بينهما ، فظهر عليه الموبذ بالحجة ، فرجع سابور عن الثنوية إلى المجوسية ، وهم بقتل ماني ، فهرب ، فأتى إلى بلاد الهند ، فأقام بها حتى مات سابور .
ثم ملك بعد سابور هرمز بن سابور ، وكان رجلا شجاعا ، وهو الذي بنى مدينة رامهرمز ، ولم تطل أيامه ، وكان ملكه سنة واحدة .
ثم ملك بهرام بن هرمز وكان مشغوفا بالعبيد والملاهي ، وكتب تلاميذ ماني إليه : ان قد ملك ملك حديث السن ، كثير التشاغل ، فقدم إلى أرض فارس ، واشتهر أمره ، وظهر موضعه ، فأحضره بهرام ، فسأله عن أمره ، فذكر له حاله ، فجمع بينه وبين الموبذ ، فناظره ، ثم قال له الموبذ : يذاب لي ولك رصاص يصب على معدتي ومعدتك ، فأينا لم يضره ذلك ، فهو على الحق .
فقال : هذا فعل الظلمة ! فأمر به بهرام فحبس ، وقال له : إذا أصبحت دعوت بك ، فقتلتك قتلة ما قتل بها أحد قبلك ، فلم يزل ماني ليله يسلح حتى خرجت نفسه ، وأصبح بهرام ، فدعا به ، فوجدوه قد مات ، فأمر بجز رأسه ، وحشا جسده بالتبن ، وتتبع أصحابه ، فقتل منهم خلقا عظيما . وكان ملك بهرام بن هرمز ثلاث سنين .
ثم ملك بهرام بن بهرام ، وكان ملكه سبع عشرة سنة ، ثم ملك بعده ابنه بهرام بن بهرام بن بهرام ، فكان ملكه أربع سنين ، ثم ملك أخوه نرسي بن بهرام تسع سنين .
ثم ملك هرمز بن نرسي تسع سنين ، وولد له ابن سماه سابور ، وعقد له الملك ، ومات هرمز وسابور صبي في المهد ، فأقام أهل مملكته متلومين عليه ، حتى ترعرع وشب ، ثم ظهر منه عتو وجبرية ، فغزا بلاد العرب ، وغور

161

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست