نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 157
وكانت مملكتهم من حد الفرات إلى حد الإسكندرية ، مما صار في أرض الاسلام ، سوى ما بأرض الروم ، مما هو في أيديهم إلى هذه الغاية . وكانت أعظم مدائنهم : الرها من أرض الجزيرة ، وهي من ديار مضر ، ثم أنطاكية ، وبها كرسي بطرس وكف يحيى بن زكرياء في كنيسة القسيان ، وهي الكرسي الرابع ، والبطرك الكبير . فما كان في مملكة الروم ، وصار في الاسلام : أرض الجزيرة من حران والرها وسائر كورها ، وبالس ، وسميساط ، وملطية ، وأذنة ، وطرسوس ، وجند قنسرين ، والعواصم وسائر كورها ، وجند حمص ، ومدينة حمص إحدى المدن المعدودة في مملكة الروم ، ثم اللاذقية ، وهي من حمص أيضا ، وجند دمشق ، وكان عمال ملك الروم بها آل جفنة من غسان ، وجند الأردن ، وكانت إليهم أيضا ، وعمالها من قبل ملك الروم من آل جفنة الغسانيين ، وجند فلسطين بكوره ، وتنيس ، ودمياط ، والإسكندرية ، فهذه مملكة الروم الخالصة مما صارت في أرض الاسلام . ثم لهم ما خلف الدرب إلى بلاد الصقالبة والالان والإفرنج ، ومن المدن التي في بلاد الروم المشهورة المعروفة مثل : رومية ، ونيقية ، وقسطنطينية ، واماسية ، وخرشنة ، وقره ، وعمورية ، وصمله ، والقلمة ، وسلندوا ، وهرقلة ، وصقلية ، وقلطينه [1] ، وأنطاكية المحترقة ، ودهبرناطه ، وملوية ، وسلوقية ، وامريه [2] ، وقونية ، وجيوس [3] ، وبلوس ، وبراوعس 4 ، وسلنيقة . .
[1] بلا نقط في الأصل . [2] بلا نقط في الأصل . [3] بلا نقط في الأصل . ( 4 ) بلا نقط في الأصل .
157
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 157