نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 126
ثم يقول في الاعداد الثلاثة التي أحدها كبير والآخر وسط والثالث صغير ، فإذا طلب اعتدالها ألقي من الأوسط مثل الأصغر ، ومن الأعظم مثل ما بقي من الأوسط ، ومثل الأصغر ، فإذا تعادلت الاعداد فقد تمت إضافتها . ثم يقول فيما يزيد من الاعداد وينقص في المضاعفات ، ويجعل لذلك شكلا مثليا بركنين ، وفي الشكل واحد وعشرون بيتا : فالأول ستة أبيات ، وأوله واحد ، ثم يضعفه إلى اثنين وثلاثين ، والثاني خمسة أبيات ، وأوله ثلاثة ، ثم يضعفه إلى ثمانية وأربعين ، والثالث أربعة أبيات ، وأوله تسعة ، ثم يضعفه إلى اثنين وسبعين ، والرابع ثلاثة أبيات ، وأوله سبعة وعشرون ، ثم يضعفه إلى مائة وثمانية ، والخامس بيتان أوله واحد وثمانون ، ويضعفه فيصير مائة واثنين وستين ، والسادس بيت ، وهو آخره ، مائتان ، وثلاثة وأربعون . ثم يقول في العدد المربع الذي يزيد عليه ضعفه ، ثم يتكلم في السطوح والخطوط والنقط ، ويصف السطوح المثلثة والمربعة والمسدسة ، والأضلاع التي يقوم بها السطوح ومسائحها . ثم يقول في العدد المخمس ذي الأضلاع المعتدلة المخمسة ، وكيف نموها ، ثم المسدسة ، ثم المسبعة ، ثم المثمنة ، ثم يصف كيف تركيبها ، ويضرب لها جدولا خمسة في تسعة ، ويتكلم في أجزاء من المثلثات والمربعات والمخمسات والمسدسات مما له جرم بلا سطح ، وما له جرم وسطح . ثم يقول في تركيب الأشياء التي تركب من أخلاط شتى . ثم يقول في الوسائط التي هي ثلاثة أنواع : واحد للحساب ، والثاني للمساحة ، والثالث لتأليف اللحون ، ويقول إن بعض الأولين جعلوها عشرا ، وبين وسائط الحساب ، ووسائط المساحة ، ووسائط اللحون ، ويتكلم في كل نوع منها بكلام مشروح وبرهان بين . ومنهم ارطس الذي عمل صورة الفلك كهيئة البيضة ، فحكى بها الفلك ، وصور فيها البروج .
126
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 126