responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 118


وكتاب في نبض العروق ومعرفة كل واحد من أجناس النبض . والأسباب الفاعلة لأصناف النبض . وتقدمة معرفة في ست عشرة مقالة .
وكتاب حيلة البرء ، وهو كتاب بين فيه طريق شفاء جميع الأمراض ، وأتبع ذلك في هذا الفن .
ومقالة في العلل الواصلة ، وهي العلل القريبة التي تصل ما بين العلة البعيدة والمريض .
ومقالة في البول من الدم في البدن .
وكتاب في فرقة أصحاب الحيل .
ومقالة في السل .
ومقالة في علاج صبي يرضع .
ومقالة في تدبير أبقراط للأمراض الحادة .
ومقالة في فصد العروق ، وفسر كتب أبقراط ، في فصل فصل ، وقول قول وبين الحال الحال فيه .
والذي تلا أبقراط من رؤساء الحكماء سقراط ، رأس الحكماء ، وأول من لفظ بحكمته ما حفظ عنه وسمع منه .
وحكي أن طيماوس قال له : أيها المعلم ! لم لا تدون لنا حكمتك في المصاحف ؟ قال له : يا طيماوس ، ما أوثقك بجلود البهائم الميتة ، وأشد تهمتك للجواهر الحية الخالدة ، وكيف وجود العلم من معدن الجهل ، والسبب منه من عنصر العقل ؟ فقال له ايعطبطش تلميذه : لو أمليت علي كتابا يخلد عنك ؟
فقال : الحكمة لا تحتاج إلى جلود الضأن .
وقال بعض تلامذته : لو زودتنا كتابا من حكمتك تسبر به عقولنا ؟ قال له سقراط : لا ترغبن في تدوين حكمة في جلود الشاء ، حتى يكون ذلك أبلغ عندك من حلمك ولسانك .
فلما حضرته الوفاة سأله تلاميذه أن يزودهم حكمة يرجعون إليها ، فتكلم

118

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست