نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 143
كل قول بالاشكال . وتسمية ملوك اليونانيين والروم وما ملك كل ملك على ما بينا من أسمائهم آخر هذا الفصل . ملوك اليونانيين والروم وكان أول ملوك اليونانيين ، وهم أولاد يونان بن يافث بن نوح ، وهو أول من سماه بطليموس في القانون من ملوكهم : فيلفوس ، وكان جبارا عاتيا ، وكان ملكه سبع سنين . ثم ملك ابنه الإسكندر ، وهو الذي يقال له ذو القرنين ، واسم أمه الو مفيدا ، وكان معلمه أرسطاطاليس الحكيم ، فجل قدر الإسكندر ، وعظم ملكه ، واشتد سلطانه ، وأعانته الحكمة والعقل والمعرفة ، وكان معه نجدة وبأس ، وهمة عالية ، دعته إلى أن كتب إلى ملوك الأقاليم والآفاق يدعوهم إلى طاعته ، وكان من كان قبله من ملوك اليونانيين يؤدي إلى ملوك أرض بابل من الفرس خرجا ، لجلالة تلك المملكة ، وعظم قدرها ، وصغر الممالك في جنبها ، فلما كتب إلى ملك فارس يدعوه إلى طاعته عظم عليه ، فسار الإسكندر حتى أتى أرض بابل ، وملك الفرس يومئذ دار بن دارا ، فحاربه حتى قتله ، وحوى خزائن ملكه ، وتزوج ابنته . ثم صار إلى أرض فارس ، وقتل من بها من المرازبة والرؤساء ، وافتتح البلاد . ثم صار إلى أرض الهند ، فزحف إليه فور ملك الهند ، فحاربه حتى قتله ، ثم صير الإسكندر على الهند ملكا من قبله من أهل الهند يقال له كيهن ،
143
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 143