استقرار آل بويه در بغداد ) كار تأليف و ترجمه رونق بيشترى يافت ، و در رشته‌هاى مختلف تاريخ اسلام از فتوح و تاريخ جزيرة العرب و تاريخ خصوصى وعمومى و جز آن ، دانشمندانى كار تحقيق و تأليف را دنبال كردند و آثارى گرانبها از خود بجاى گذاشتند ، و برخى از اينان در علم مسالك و ممالك نيز صاحب تحقيق و تأليف بودند .
از مورخان بزرگ اسلامى عصر عباسى دوم كه در تاريخ عمومى دست بتأليف زده‌اند و تأليفات ايشان از دستبرد حوادث بر كنار مانده و بدست ما رسيده است ، چهار نفر بر ديگران تقدم دارند :
1 - ابن واضح احمد بن ابى يعقوب اسحاق بن جعفر بن واضح كاتب اخبارى عباسى اصفهانى يعقوبى ، معاصر ابو حنيفهء دينورى و ابو جعفر احمد بن يحيى بلاذرى بغدادى متوفى بسال 279 هجرى ، مؤلف كتاب بسيار معروف « فتوح البلدان » [1] ، و سعيد طبيب جد ابو عبد الله محمد بن احمد بن خليل بن سعيد تميمى مقدسى ، مؤلف كتاب « جيب العروس و ريحان النفوس » .
ابن ابى اصيبعه متوفى بسال 668 ، در كتاب « عيون الأنباء فى طبقات الأطبّاء » [2] در ترجمهء ابو عبد الله تميمى گويد : جمال الدين قفطى ( متوفى بسال 646 ) در كتاب « اخبار العلماء باخبار الحكماء » گفته است كه جد محمد بن احمد بن سعيد تميمى ، پزشك بود و مصاحب احمد بن ابى يعقوب مولاى ولد عباس .
تميمى كه خود پزشك بود و از زادگاه خويش يعنى بيت المقدس به مصر منتقل شد و آنجا سكونت گزيد و در حدود سال 380 در قاهره بدرود زندگى گفت ، در كتاب « جيب العروس و ريحان النفوس » بواسطهء پدر و جدش مكرر از يعقوبى روايت كرده است . [3]

[1] - ر . ك . فهرست ص 164
[2] - چاپ اول 1299 ه‌ - 1882 م . ج 2 ص 87
[3] - ر . ك ملحقات البلدان يعقوبى چاپ نجف ص 122 - 128

مقدمهء مترجم 12