نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 367
< فهرس الموضوعات > عمر يستأذن الرسول بضرب عنق أين أبي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أين أبى يكره فتاته على البغاء < / فهرس الموضوعات > ليخرجن الأعز منها الأذل . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " فأردت ماذا يا عمر ؟ " قال : أردت أن أعلوه بسيفي حتى يسكت . قال لا تفعل ولكن ناد في الناس بالرحيل " . قال : ترحلوا وسيروا . حتى إذا كان بينه وبين المدينة يوم تعجل عبد الله بن عبد الله بن أبي حتى أناخ على مجامع طرق المدينة ، وجاء الناس يدخلون وتشعبوا في الطريق حتى جاء عبد الله بن أبي فقال له ابنه : لا والله لا تدخلها حتى يأذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعلم اليوم من الأعز من الأذل ، فقال له : أنت من بين الناس ؟ فقال : نعم أنا من بين الناس . فانصرف عبد الله حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتكى إليه ما صنع به ابنه ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنه أن خل عنه ، فدخل فلبث ما شاء الله أن يلبث . * حدثنا هارون بن معروف قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال ، أخبرني ثابت بن عمرو الأنصاري : أنه أسر رجل يوم بدر من قريش وهو كافر ، فكان أسيرا عند عبد الله بن أبي بن سلول ، وكان عبد الله كافرا ثم أسلم فنافق ، فطفق ذلك الأسير يريد وليدة مسلمة تسمى معاذة لعبد الله بن أبي فتمتنع الوليدة - من أجل إسلامها - من الأسير القرشي ، فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ضربها ليكرهها على البغاء رجاء أن تحمل من القرشي رغبة في فداء ولده ، فأنزل الله عز وجل : " ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء " [1] الآية . * حدثنا أبو نعيم قال ، حدثنا زكريا ، عن عامر قال : التي