responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 453


( أبناء ) ( 1 ) : سليمان ومحمد والحسين ، ولم يبق لمحمد والحسين ولد ، وكانت أم الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة ، ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة ونحن من ولد بكير ، وكنّا قبل ذلك نعرف بولد الجهم ، وأول من نسب منّا إلى زرارة جدّنا سليمان ، نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمد ( عليهما السلام ) صاحب العسكر ، كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال : « الزراري » تورية عنه وستراً له ، ثم اتسع ذلك وسمّينا به .
وكان ( عليه السلام ) يكاتبه في أمور له بالكوفة وبغداد ، وأمّه أم ولد يقال لها : رومية .
وكان الحسن بن الجهم اشتراها جلباً ومعها ابنة لها صغيرة ، فربّاها فخرجت بارعة الجمال ، وأدّبها فحسن أدبها ، فاشتريت لعبد الله بن طاهر ، فأولدها عبيد الله ابن عبد الله ، وكان سليمان خال عبد الله ، وانتقل إليه من الكوفة وباع عقاره بها في محلة بني أعين ، وخرج معه إلى خراسان عند خروجه إليها ، فتزوج بنيشابور امرأة من وجوه أهلها ، فولدت له جدّي محمد بن سليمان وعمّ أبي علي بن سليمان وأختاً لهما تزوجها عند عود سليمان إلى الكوفة محمد بن يحيى المعادي ، فأولدها محمد ابن محمد بن يحيى وأخته فاطمة بنت محمد .
وقد روى محمد بن يحيى طرفاً من الحديث ، وروى محمد بن محمد بن يحيى ابن عمّة أبي أيضاً صدراً صالحاً من الحديث ، ولم تطل أعمارها فيكثر النقل عنهما ، فلمّا صرف آل طاهر عن خراسان أراد سليمان أن ينقل عياله بها وولده إلى العراق ، فامتنعت زوجته ( ووطنت ) ( 2 ) بعمتها وأهلها ، فاحتال عليها بالحج ووعدها بالرجوع بها إلى خراسان ، فرغبت في الحج فأجابته إلى ذلك ، فخرج بها وبولدها فحجّ بها ثم عاد إلى الكوفة ، وخلف من الولد بعد ابنه الذي مات في حياته جدّي محمد بن سليمان ، وكان أسنّ ولده ، وعلياً أخاه من أمّه ، وحسناً ، وحسيناً ، وجعفراً ، وأربع بنات إحداهن زوجة المعادي من المرأة النيشابورية ، وباقي البنين والبنات من أمهات أولاد .
وكان عمال الحرب والخراج يركبون إلى سليمان وسيّدنا أبو الحسن ( عليه السلام ) يكاتبه


1 - أثبتناه من المصدر . 2 - في المطبوع : ( وظنت ) ، وما أثبتناه من المصدر .

453

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست