responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 369


قال : بيعة كانت عليّ .
قال : فغضب الحجاج وصفق بيديه وقال : فبيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى ، وأمر به فضربت عنقه ( 1 ) .
وقال عمر بن سعيد بن أبي حسين : دعا سعيد بن جبير ابنه حين دعي ليقتل فجعل ابنه يبكي فقال : ما يبكيك ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة ( 2 ) ؟
وقال أبو القاسم الطبري : هو ثقة ، إمام ، حجة على المسلمين ، قتل في شعبان سنة 95 وهو ابن 49 سنة ( 3 ) .
وقال أبو الشيخ : قتله الحجاج صبراً سنة 95 ( 4 ) .
وقال ابن حبان في الثقات : كان فقيهاً ، عابداً ، فاضلا ، ورعاً ، وكان يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة ، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القرّاء ، فلمّا هزم ابن الأشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكة ، فأخذه خالد القسري بعد مدة وبعث به إلى الحجاج فقتله الحجاج سنة 95 وهو ابن 49 سنة ثم مات الحجاج بعده بأيام ( 5 ) .
وقيل : إن قتله كان في آخر سنة أربع وتسعين ( 6 ) .
يقول ابن الأثير في تاريخه في حوادث 94 : قيل : وفي هذه السنة قتل سعيد بن جبير ، وكان سبب قتله خروجه مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ، وكان الحجاج قد جعله على عطاء الجند حين وجه عبد الرحمن إلى رتبيل ( 7 ) لقتاله ، فلمّا خلع عبد الرحمن الحجاج كان سعيد فيمن خلع ، فلمّا هزم عبد الرحمن ودخل بلاد


1 - الطبقات الكبرى : 6 / 265 ، حلية الأولياء : 4 / 290 ، تهذيب الكمال : 10 / 368 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 328 ، تهذيب التهذيب : 4 / 12 ، وقال خلف بن خليفة ، عن أبيه : فلمّا بان رأسه قال : لا إله إلاّ الله لا إله إلاّ الله ، ثم قالها الثالثة فلم يتمها . 2 - تهذيب الكمال : 10 / 375 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 333 ، تهذيب التهذيب : 4 / 12 ، تذكرة الحفاظ : 1 / 76 . 3 - عنه تهذيب الكمال : 10 / 376 . 4 - طبقات المحدثين بأصبهان : 1 / 315 ، تهذيب التهذيب : 4 / 12 . 5 - الثقات : 4 / 275 - 276 . 6 - تهذيب التهذيب : 4 / 13 . 7 - رتبيل : ملك الترك فيما وراء سجستان .

369

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست