responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 245


إلاّ الخلافة ميزتك فإنني * أنا عاطل منها وأنت مطوق ( 1 ) .
وكان الخلفاء يكتبون لنقباء الأشراف عهوداً وتقاليداً تدل على جلالة قدرهم ورفعة منزلتهم ، وكانوا كثيراً ما يعهدون إليهم بسقاية الحاج وديوان المظالم من الخطط السامية ، وما زالت الدول الإسلامية تحترم نقابة الأشراف في كل أدوار تاريخها حتى الدول العثمانية ، فإنها لا تزال محافظة على ذلك إلى الآن ، فنقيب الأشراف فيها يقدّم في التشريفات الرسمية على سائر رجال الدولة العلية ، حتى الصدر الأعظم وشيخ الإسلام ( 2 ) .
وإليك فيما يلي أسماء الذين تولوا نقابة الكوفة ، ومنهم من جمع بينها وبين نقابة المشهدين - الغري والحائر - ونقابة الحلة ، كما أن منهم من ضمّ إلى ذلك إمارة الحاج وديوان المظالم ، ومنهم من كان نقيب النقباء في العراق :
1 - القاسم بن الحسين السبيعي ، يكنى أبا القاسم ، ابن القاسم ، بن أحمد ، بن عبد الله ، بن علي الشديد ، ابن الحسن ، بن زيد ، بن الحسن ، ابن الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، نسب إلى محلة بالكوفة يقال لها : السبيعية ( 3 ) .
2 - ناصر الدين مطهر ، ابن رضي الدين محمد ، بن علي ، ابن عرب شاه حمزة ، بن أحمد ، ابن السيد عبد العظيم ، بن عبد الله ، بن علي الشديد الحسني ، تولى نقابة المشهدين والحلة والكوفة أشهراً ( 4 ) .
3 - أبو جعفر محمد بن الحسن الأعور الجواد ، ابن محمد ، بن عبد الله الأشتر الكابلي ابن محمد ذي النفس الزكية الحسني ، وقد قتل ( 5 ) .
4 - أبو عبد الله الحسين بن الحسن الأعور ، الجواد الحسني المذكور ، كان له عقب بالكوفة يعرفون ببني الأشتر ، انقرضوا بعد أن بقيت بقيتهم إلى المائة السادسة ( 6 ) .


1 - خصائص الأئمة : 23 - 24 ، شرح نهج البلاغة : 1 / 34 ، عمدة الطالب : 210 . 2 - ماضي النجف وحاضرها : 1 / 281 ، تاريخ التمدن الإسلامي : 1 / 245 . 3 - عمدة الطالب : 94 ، وفيه : ( السديد ) بدل : ( الشديد ) . 4 - عمدة الطالب : 95 . 5 - عمدة الطالب : 107 ، وقال : كان سيداً نقيباً وقتل بفيد . 6 - عمدة الطالب : 107 .

245

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست