نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 233
ابن جابر والحضين بن المنذر ومحدوج المخزومي ويزيد بن رؤيمة الشيباني والقعقاع بن شور الذهلي ، وأمّا فخرك بقتيبة بن مسلم فما أنت وذاك ، إنما هو رجل من باهلة صنعه الحجاج ، والشرف من قيس في عامر بن صعصعة في بني لبيد بن ربيعة الشاعر جاهلياً وإسلامياً ، وإنما فخرت بواحد من مائة إلاّ أني أجمل لك : أميرنا عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ومؤذننا عبد الله بن مسعود ، وقاضينا شريح ، فهات في أهل البصرة واحداً من هؤلاء الثلاثة . قال أبو بكر : أميرنا عبد الله بن عباس . قال ابن عياش : نحن بطانة عبد الله وظهارته وأنصاره وجنده عليكم ، ونحن أحق به منكم . فقال أبو بكر : فإن كان مؤذنكم عبد الله بن مسعود ، فمنّا أنس بن مالك خادم النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فقال ابن عياش : وأين أنس من ابن مسعود فتقيسه به ؟ ولقد نزل الكوفة سوى من سمّيت لك سبعون رجلا من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنقيم لك واحداً بأنس ثم نفتخر عليك بتسعة وستين باقين . فقال أبو بكر : فإن كان شريح قاضيكم ، ففينا الحسن البصري سيد التابعين ، وابن سيرين ، في فضلهما وفقههما . فقال ابن عياش : إن عددت هذين وباهيت بهما ، عددنا لك أويساً القرني الذي يشفع في مثل ربيعة ومضر ، وربيع بن خثيم ، والأسود بن يزيد ، وعلقمة ، ومسروقاً ، وهبيرة بن بريم ، وأباه ميسرة ، وسعيد بن جبير ، والحارث الأعور صاحب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وراويته ، وأين أنت عمّن لم تر عينك مثله في زمانه من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا أحفظ لما سمع ، ولا أفقه في الدين ، ولا أصدق في الحديث ، ولا أعرف بمغازي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأيام العرب ، وحدود الإسلام ، والفرائض ، والغريب ، والشعر ، ولا أوصف لكل أمر من عامر بن شراحيل الشعبي . فقال كل من حضر : لقد كان كذلك . وبالكوفة بيوتات العرب الأربعة : فحاجب بن زرارة بيت تميم ، وآل زيد بيت قيس ، وآل ذي الجدين بيت ربيعة ، وآل قيس بن معدي كرب الزبيدي بيت اليمن ، وبالكوفة فرسان العرب الأربعة في الجاهلية والإسلام : عمرو بن معدي كرب ،
233
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 233