نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 137
الآفاق داراً فكانوا ينزلونها ( 1 ) . وقال : اتخذ سعد بن أبي وقاص باباً مبوباً من خشب وخص على قصره خصاً من قصب ، فبعث عمر بن الخطاب محمد بن مسلمة الأنصاري حتى أحرق الباب والخص ، وأقام سعداً في مسجد الكوفة فلم يقل فيه إلاّ خيراً ( 2 ) . وقال أيضاً : كان مع رستم يوم القادسية أربعة آلاف يسمون : جند شهانشاه ، فاستأمنوا على أن ينزلوا حيث أحبّوا ويحالفوا من أحبّوا ويفرض لهم في العطاء ، فأعطوا الذي سألوه وحالفوا زهرة بن ( حوية ) ( 3 ) السعدي من بني تميم ، وأنزلهم سعد بحيث اختاروا وفرض لهم في ألف ألف ، وكان لهم نقيب منهم يقال له : ديلم ، فقيل : حمراء ديلم ( 4 ) . وقال أيضاً : جبانة السبيع نسبت إلى ولد السبيع بن سبع بن صعب الهمداني ، وصحراء بني قرار نسبت إلى بني قرار بن ثعلبة بن مالك بن حرب بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار . قال : وكانت دار الروميين مزبلة لأهل الكوفة ، تطرح فيها القمامات والكساحات حتى استقطعها عنبسة بن سعيد بن العاصي من يزيد بن عبد الملك فأقطعه إياها ، فنقل ترابها بمائة ألف وخمسين ألف درهم ( 5 ) . وقال : حمام أعين نسب إلى أعين مولى سعد بن أبي وقاص ، وأعين هذا هو الذي أرسله الحجاج بن يوسف إلى عبد الله بن الجارود العبدي من رستقاباذ ( 6 ) حين خالف وتابع الناس على إخراج الحجاج من العراق ومسألة عبد الملك تولية غيره . فقال له حين أدى الرسالة : لولا أنك رسول لقتلتك ( 7 ) .
1 - فتوح البلدان : 2 / 341 ح 703 . 2 - فتوح البلدان : 2 / 341 ح 704 . 3 - في المطبوع الثاني : ( جويرية ) . 4 - فتوح البلدان : 2 / 343 ح 708 . 5 - فتوح البلدان : 2 / 344 ح 710 . 6 - ذكرها الحموي باسم رستقباذ : أرض من دستوا من نواحي الأهواز . معجم البلدان : 2 / 455 . 7 - فتوح البلدان : 2 / 345 ح 711 .
137
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 137