responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 136


خططنا بحيث هي ( 1 ) .
وقال أيضاً : زاد المغيرة في مسجد الكوفة وبناه ثم زاد فيه زياد ، وكان سبب القاء الحصا فيه وفي مسجد البصرة ، أن الناس كانوا يصلون فإذا رفعوا أيديهم وقد تربت نفضوها .
فقال زياد : ما أخوفني أن يظن الناس على غابر الأيام أن نفض الأيدي سنّة في الصلاة .
فزاد في المسجد ووسّعه وأمر بالحصا فجمع وألقي في صحن المسجد ، وكان الموكلون بجمعه يتعنتون الناس ويقولون لمن وظفوه عليه : إيتونا به علي ما نريكم .
وانتقوا منه ضروباً اختاروها فكانوا يطلبون ما أشبهها فأصابوا مالا ، فقيل : حبذا الإمارة ولو على الحجارة .
وقال الأثرم : قال أبو عبيدة ( إنما قيل ذلك لأن الحجاج بن عتيك الثقفي أو ابنه تولى قطع حجارة أساطين مسجد البصرة من جبل الأهواز ، فظهر له مال فقال الناس : حبذا الإمارة ولو على الحجارة .
وقال أبو عبيدة ) : وكان تكويف الكوفة في سنة ثمان عشرة .
قال : وكان زياد اتخذ في مسجد الكوفة مقصورة ، ثم جددها خالد بن عبد الله القسري ( 2 ) .
وقال أيضاً : أقام المسلمون بالمدائن واختطوها وبنوا المساجد فيها ، ثم إن المسلمين استوخموها واستوبؤها ، فكتب بذلك سعد بن أبي وقاص إلى عمر فكتب إليه عمر : أن تنزلهم منزلا غريباً ، فارتاد كويفة ابن عمر ، فنظروا فإذا الماء محيط بها فخرجوا حتى أتوا موضع الكوفة اليوم فانتهوا إلى الظهر ، وكان يدعى خد العذراء ، ينبت الخزامي والاقحوان والشيح والقيصوم والشقائق فاختطوها ( 3 ) .
وحدثني شيخ من الكوفيين : أن ما بين الكوفة والحيرة كان يسمّى الملطاط .
قال : وكانت دار عبد الملك بن عمير للضيفان ، أمر عمر أن يتخذ لمن يرد من


1 - فتوح البلدان : 2 / 339 - 340 ح 700 . 2 - فتوح البلدان : 2 / 340 ح 701 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصدر . 3 - فتوح البلدان : 2 / 340 - 341 ح 702 .

136

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست