نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 63
في أن مسجد الكوفة أفضل البقاع روى المجلسي والحرّ العاملي وغيرهما ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : أي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله ؟ فقال : « الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين والمرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيّاً إلاّ وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه ، والقوام من بعده وهي منازل النبيين والأوصياء الصالحين » ( 1 ) . وفي البحار وفرحة الغري : قال : حدّثنا سلامة قال : حدثنا محمد بن جعفر ، عن محمد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن صفوان ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « الكوفة روضة من رياض الجنة ، فيها قبر نوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيّاً وستمائة وصي وقبر سيّد الأوصياء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » . وفي البحار وبشائر الرضوان : قال : « إن الكوفة جمجمة ( العرب ) ( 2 ) ، ورمح الله ، وكنز الإيمان » ( 3 ) . والطيبة الزكية ، وروضة من رياض الجنة ، وفيها قبر آدم ونوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة وسبعين نبيّاً وستمائة وصي ، وقبر سيّدهم وهي حرمه ( عليه السلام ) ودار هجرته ، ولمّا عرض ولايته ( عليه السلام ) على السماوات والأرض أجابت منها السماء السابعة أولا ثم الرابعة ثم الأولى ثم أرض الحجاز ، فشرّفت بالحرم ثم أرض الشام فشرّفت ببيت المقدس ثم أرض طيبة فشرّفت بقبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم أرض كوفان فشرّفت بقبر وصيه ( عليه السلام ) ( 4 ) .