responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 110


ملاحم آخر الزمان تتعلق بالكوفة روى المجلسي في البحار ، في باب علامات ظهوره ( عليه السلام ) : عن صاحب كتاب سرور أهل الإيمان ، عن السيد علي بن عبد الحميد بإسناده ، عن إسحاق يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول للناس : « سلوني قبل أن تفقدوني لأني بطرق السماء أعلم من العلماء ، وبطرق الأرض أعلم من العالم . . .
فليس منّا إمام إلاّ وهو عارف بجميع أهل ولايته ، وذلك قوله عزّوجلّ : ( إنَّمَا أنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) ( 1 ) .
ألا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، فتشغر برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موتها وحياتها ، وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض . . . إلى أن قال : ولذلك آيات وعلامات ، أولهن : احصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة ، وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وكشف الهيكل ، وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام ، وقتل الأسبع المظفر صبراً في بيعة الأصنام . . . إلى أن قال : ويبعث مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة وينزلون الروحاء والفاروق ، فيسير منها ستون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود ( عليه السلام ) بالنخيلة ، فيهجمون إليهم يوم الزينة وأمير الناس جبّار عنيد يقال له : الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً حتى يحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد ، ويسبي من الكوفة سبعين ألف بكر ، لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهن إلى الثوية - وهي الغري - ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق ، حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد - وهي إرم ذات العماد - وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختومة في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر ،


1 - سورة الرعد : 7 .

110

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست