responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 111


يسوقها رجل من آل محمد ( عليهم السلام ) تظهر بالمشرق ، وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم » ( 1 ) .
وفي البحار أيضاً : عن تفسير الثعلبي ، بالإسناد إلى حذيفة بن اليمان : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب ، قال : « فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشاً إلى المشرق وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة ( الملعونة ) - يعني بغداد - فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويفضحون أكثر من مائة امرأة . . . ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخرّبون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام ، فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل اذهب فأبدهم .
فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ، ولا يفلت منهم إلاّ رجلان من جهينة » ( 2 ) .
وقال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : بالإسناد إلى جابر ، أنه قال لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : متى يكون هذا الأمر ؟
فقال : « أنى يكون ذلك يا جابر ولمّا تكثر القتلى بين الحيرة والكوفة » ( 3 ) .
وفيه أيضاً : عنه ( عليه السلام ) قال : « تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة ، فإذا ظهر المهدي بعث إليه بالبيعة » ( 4 ) .
وفيه أيضاً : بالإسناد إلى أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : « عام أو سنة الفتح ينشق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة » ( 5 ) .


1 - بحار الأنوار : 25 / 272 - 274 ح 167 . 2 - بحار الأنوار : 25 / 186 - 187 ، وما بين القوسين من المصدر . 3 - الغيبة للشيخ الطوسي : 446 ح 441 . 4 - الغيبة للشيخ الطوسي : 452 ح 457 . 5 - الغيبة للشيخ الطوسي : 451 ح 456 .

111

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست