responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 65


أن تسجد لما خلقت بيدي - إلى قوله - لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ) قال فلما فرغ الله تعالى من إبليس ومعاتبته وأبى إلا المعصية أوقع الله تعالى عليه اللعنة وأخرجه من الجنة * حدثني محمد بن خلف قال حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان قال حدثني محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم * قال أبو خالد وحدثني داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو خالد وحدثني ابن أبي ذئاب الدوسي قال حدثني سعيد المقبري ويزيد بن هرمز عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله عز وجل آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملا من الملائكة فسجدوا له فجلس فعطس فقال الحمد لله فقال له ربه يرحمك ربك ائت أولئك الملا من الملائكة فقل لهم السلام عليكم فأتاهم فقال السلام عليكم فقالوا له وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه عز وجل فقال له هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم فلما أظهر إبليس من نفسه ما كان له مخيفا فيها من الكبر والمعصية لربه وكانت الملائكة قد قالت لربها عز وجل حين قال لهم إني جاعل في الأرض خليفة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فقال لهم ربهم إني أعلم ما لا تعلمون تبين لهم ما كان عنهم مستترا وعلوا أن فيهم من منه المعصية لله عز وجل والخلاف لامره * ثم علم الله عز وجل آدم الأسماء كلها واختلف السلف من أهل العلم قبلنا في الأسماء التي علمها آدم أخاصا من الأسماء علم أم عاما ؟ فقال بعضهم علم اسم كل شئ ذكر من قال ذلك حدثنا أبو كريب قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس قال علم الله تعالى آدم الأسماء كلها وهى هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار وأشباه ذلك من الأمم وغيرها * حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي قال حدثنا أبو أحمد حدثنا شريك عن عاصم بن كليب عن الحسن بن سعد عن ابن عباس في

65

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست