responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 608


لولا صهرك قاتلناك فإنه لا حاجة لنا في معاداة كسرى فاقبل ليس أحد من الناس يقبله غير أن بنى رواحة بن سعد من بنى عبس قالوا إن شئت قاتلنا معك لمنة كانت له عندهم في أمر مروان القرظ فقال لا أحب أن أهلككم فإنه لا طاقة لكم بكسرى فاقبل حتى نزل بذى قار في بنى شيبان سرا فلقى هانئ بن مسعود بن عامر بن عمرو ابن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان وكان سيدا منيعا والبيت يومئذ من ربيعة في آل ذي الجدين لقيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن ذي الجدين وكان كسرى قد أطعم قيس بن مسعود الأبلة فكره النعمان أن يدفع إليه أهله لذلك وعلم أن هانئا مانعه مما يمنع منه نفسه وتوجه النعمان إلى كسرى فلقى زيد بن عدي على قنطرة ساباط فقال انج نعيم فقال أنت يا زيد فعلت هذا أما والله لئن انفلت لأفعلن بك ما فعلت بأبيك فقال له زيد امض نعيم فقد والله وضعت لك عنده آخية لا يقطعها المهر الارن فلما بلغ كسرى أنه بالباب بعث إليه فقيده وبعث به إلى خانقين فلم يزل في السجن حتى وقع الطاعون فمات فيه والناس يظنون أنه مات بساباط لبيت قاله الأعشى فذاك وما أنجى من الموت ربه * بساباط حتى مات وهو محرزق وإنما هلك بخانقين وهذا قبيل الاسلام فلم يلبث الا يسيرا حتى بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم وكان سبب وقعة ذي قار بسبب النعمان * وحدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال حدثنا أبو المختار فراس بن خندق وعدة من علماء العرب قد سماهم أن النعمان لما قتل عد ؟ ؟ ا كاد أخو عدى وابنه النعمان عند كسرى وحرفا كتاب اعتذاره إليه بشئ غضب منه كسرى فأمر بقتله وكان النعمان لما خاف كسرى استودع هانئ بن مسعود بن عامر بن الخصيب بن عمرو المزدلف ابن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة حلقته ونعمه وسلاحا غير ذلك وذاك أن النعمان كان بناه ابنتين له قال أبو عبيدة وقال بعضهم لم يدرك هانئ بن مسعود هذا الامر * إنما هو هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود وهو الثبت عندي فلما قتل كسرى النعمان استعمل إياس بن قبيصة الطائي على الحيرة وما كان عليه

608

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست