responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 320


أن ظهر زو بن طهماسب وقد يلفظ باسم زو بغير ذلك فيقول بعضهم * زاب بن طهماسفان ويقول بعضهم زاغ ويقول بعضهم راسب بن طهماسب بن كانجو بن زاب بن أرفس بن هراسف بن وندنج بن أرنج بن بوذجوش بن ميسو بن نوذر بن منوشهر وأم زو ما دول ابنة وامن بن واذرجا بن قود بن سلم بن أفريذون وقيل إن منوشهر كان وجد في أيام ملكه على طهماسب بسبب جناية جناها وهو مقيم في حدود الترك لحرب فراسيات فأراد منوشهر قتله بسبب ذلك فكلمه في الصفح عنه عظماء أهل مملكته وكان من عدل منوشهر فيما ذكر أنه قد كان يسوى بين الشريف والوضيع والقريب والبعيد في العقوبة إذا استوجبها بعض رعيته على ذنب أتاه فأبى إجابتهم إلى ما سألوه من ذلك وقال لهم هذا في الدين وهن ولكنكم إذ أبيتم على فإنه لا يسكن في شئ من مملكتي ولا يقيم به فنفاه عن مملكته فشخص إلى بلاد الترك فوقع إلى ناحية وامن فاحتال لابنته وهى محبوسة في قصر من أجل أن المنجمين كانوا ذكروا لو امن أبيها أنها تلد ولدا يقتله حتى أخرجها من القصر الذي كانت محبوسة فيه بعد أن حملت منه بن وثم إن منوشهر أذن لطهماسب بعد أن انقضت أيام عقوبته في العود إلى خنارث مملكة فارس فأخرج ما دول ابنة وامن بالحيلة منها ومنه في إخراجها من قصرها من بلاد الترك إلى مملكة أهل فارس فولدت له زوا بعد العود إلى بلاد إيرانكرد ثم إن زوا فيما ذكر قتل جده وأمن في بعض مغازيه الترك وطرد فراسيات عن مملكة أهل فارس حتى رده إلى الترك بعد حروب جرت بينه وبينه وقتال فكانت غلبة فراسيات أهل فارس على أقليم بابل اثنتي عشرة سنة من لدن توفى منوشهر إلى أن طرده عنه وأخرجه زو بن ظهماسب إلى تركستان وذكر أن طرد زوفراسيات عما كان عليه من مملكة أهل فارس كان في روز آبان من شهر آبانماه فاتخذ العجم هذا اليوم عيدا لما رفع عنهم فيه من شر فراسيات وعسفه وجعلوه الثالث من أعيادهم النوروز والمهرجان وكان زو محمودا في ملكه محسنا إلى رعيته فأمر بإصلاح ما كان فراسيات أفسد من بلاد خنارث ومملكة بابل وبناء ما كان هدم من حصون

320

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست