responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 462


أمه قتلت عميدها في يوم عيد في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها » .
وفي سنة إحدى عشرة جاء سيل عرم غرق سنجار وسورها وهلك خلق كثير حتى إن السيل أخذ باب المدينة فذهب به عدة فراسخ واختفى تحت التراب الذي جره السيل وظهر بعد سنين وسلم طفل في سرير له حمله السيل فتعلق السرير بزيتونة وعاش وكبر .
وفيها مات السلطان محمد وأقيم بعده ابنه محمود وله أربع عشرة سنة وفي سنة اثنتي عشرة مات الخليفة المستظهر بالله في يوم الأربعاء الثالث والعشرين من ربيع الأول فكانت مدته خمسا وعشرين سنة وغسله ابن عقيل شيخ الحنابلة وصلى عليه ابنه المسترشد وماتت بعده بقليل جدته أرجوان والدة المقتدى .
قال الذهبي ولا يعرف خليفة عاشت جدته بعده إلا هذا رأت ابنها خليفة ثم ابن ابنها ثم ابن ابن ابنها ومن شعر المستظهر :
أذاب حر الهوى في القلب ما جمدا * لما مددت إلى رسم الوداع يدا وكيف أسلك نهج اصطبار وقد * أرى طرائق في مهوى الهوى قددا إن كنت أنقض عهد الحب يا سكني * من بعد هذا فلا عاينتكم أبدا وللصارم البطائحي مدحا :
أصبحت بالمستظهر بن المقتدى * بالله ابن القائم ابن القادر مستعصما أرجو نوال أكفه * وبأن يكون على العشيرة ناصري فيقر مع كبرى قراري عنده * ويفوز من مدحي بشعر سائر فوقع المستظهر بجائزتين بخير بين الصلة والانحدار والمقام والإدرار .
وقال السلفي قال لي أبو الخطاب بن الجراح صليت بالمستظهر

462

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست