responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 391


الحساب وكان لا يخل بالجلوس الاثنين والخميس وضرب جماعة من الرؤساء ونفى جعفر بن محمود إلى بغداد وكره مكانه لأنه نسب عنده إلى الرفض .
وقدم موسى بن بغا من الري يريد سامرا لقتل صالح بن وصيف بدم المعتز وأخذ أموال أمه ومعه جيشه فصاحت العامة على ابن وصيف يا فرعون قد جاءك موسى فطلب موسى بن بغا الإذن على المهتدى فلم يأذن له فهجم بمن معه عليه وهو جالس في دار العدل فأقاموه وحملوه على فرس ضعيفة وانتهبوا القصر وادخلوا المهتدى إلى دارنا جود وهو يقول يا موسى اتق الله ويحك ما تريد قال والله ما نريد إلا خيرا فاحلف لنا ان لا تملئ صالح بن وصيف فحلف لهم فبايعوه حينئذ ثم طلبوا صالحا ليناظروه على أفعاله فاختفى وندبهم المهتدى إلى الصالح فاتهموه أنه يدرى مكانه فجرى في ذلك كلام ثم تكلموا في خلعه فخرج إليهم المهتدى من الغد متقلدا بسيفه فقال قد بلغني شأنكم ولست كمن تقدمني مثل المستعين والمعتز والله ما خرجت إليكم إلا وأنا متحنط وقد أوصيت وهذا سيفي والله لأضربن به ما استمسكت قائمته بيدي أمادين أما حياء أما دعة لم يكون الخلاف على الخلفاء والجرأة على الله ثم قال ما أعلم علم صالح فرضوا وانفضوا ونادى موسى بن بغا من جاء بصالح فله عشرة آلاف دينار فلم يظفر به أحد واتفق ان بعض الغلمان دخل زقاقا وقت الحر فرأى بابا مفتوحا فدخل فمشى في دهليز مظلم فرأى صالحا نائما فعرفه وليس عنده أحد فجاء إلى موسى فأخبره فبعث جماعة فأخذوه وقطعت رأسه وطيف به وتألم المهتدى لذلك في الباطن .
ثم رحل موسى ومعه بكيال إلى السن في طلب مساور فكتب المهتدى إلى بكيال ان يقتل موسى ومفلحا أحد أمراء الأتراك أيضا أو يمسكهما ويكون هو الأمير على الأتراك كلهم فأوقف بكيال

391

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست