responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 241


فأضحى الذي قد كان مما يسرني * كلمح مضى في المؤمنات الغوابر فيا ليتني لم أعن بالملك ساعة * ولم أله في لذات عيش نواضر وكنت كذي طمرين عاش ببلغة * من الدهر حتى زار ضنك المقابر وفي تاريخ ابن عساكر عن إبراهيم بن عدي قال رأيت عبد الملك بن مروان وقد أتته أمور أربعة في ليلة فما تنكر ولا تغير وجهه قتل عبيد الله بن زياد وقتل حبيش بن دلجة بالحجاز وانتقاض ما كان بينه وبين ملك الروم وخروج عمرو بن سعيد إلى دمشق وفيه عن الأصمعي قال أربعة لم يلحنوا في جد ولا هزل الشعبي وعبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف وابن القرية وأسند السلفي في الطيوريات أن عبد الملك بن مروان خرج يوما فلقيته امرأة فقالت يا أمير المؤمنين قال ما شأنك قالت توفي أخي وترك ستمائة دينار فدفع إلى من ميراثه دينار واحد فقيل هذا حقك فعمى الأمر فيها على عبد الملك فأرسل إلى الشعبي فسأله فقال نعم هذا توفي فترك ابنتين فلهما الثلثان أربعمائة وأما فلها السدس مائة وزوجة فلها الثمن خمس وسبعون وأثنى عشر أخا فلهم أربعة وعشرون وبقي لهذه دينار وقال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا أبو سفيان الحميري حدثنا خالد بن محمد القرشي قال قال عبد الملك بن مروان من أراد أن يتخذ جارية للتلذذ فليتخذها بربرية ومن أراد أن يتخذها للولد فليتخذها فارسية ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية .
وقال أبو عبيدة لما أنشد الأخطل كلمته لعبد الملك التي يقول فيها :
شمس العداوة حتى يستقاد لهم * وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا قال : خذ بيده يا غلام فأخرجه ثم ألق عليه من الخلع ما يغمره ثم

241

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست