responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : بلاغات النساء ( عدد الصفحات : 224)


ان أهلها أصحاب غنم ليس بأصحاب خيل قال والتقمح في الشراب مأخوذ من الناقة القامح وهي التي ترد الحوض فلا تشرب قال أبو عبيد فاتقمح أي أروى حتى ادع الشرب من شدة الري وكل رافع رأسه فهو مقامح وجمعه وقامح فإن فعل ذلك بانسان فهو مقمح وقد روى فاتقنح والمراد واحد وقولها جعلني في صهيل واطيط تعني انه ذهب بها إلى أهله وهم أهل جمال وخيل وابل لأن الصهيل أصوات الخيل والأطيط أصوات الإبل تقول نقلني إلى قوم ذوي خيل دايس يدوسون الطعام ومنق ينق الطعام وأناس من حلي اذني أي حلاني قرطه تتنوس والنوس الحركة ( بجحها ) سرها وفرحها باحسانه إليها ( أنام فاتصبح أي لها من يكفيها ويخدمها فهي لا تكلف بخدمة اتقنح تقول الماء لها ممكن فهي متى شاءت شربت وقولها فأقول فلا أقبح تريد ان أقولي مقبول وخطئي مستور وقال غير ابن الأعرابي أهل دايس منق أي دايس الغنم والمنق الدجاج قال واتقنح اشرب شربة بعد شربة ( يقول الشارح ) أذكر هنا ما يزيل الغموض الذي جاء في بعض شرح المصنف وأزيد أيضا ما فاته شرحه قولها ( بشق ) انهم كانوا في شق جبل أي ناحيته ولقلتهم وسعهم والأطيط أصله صوت أعواد المحامل والرحال على الجمال فأرادت انهم أصحاب محامل تشير بذلك إلى رفاهتهم وقولها ( ودايس ومنق ) إما ان يكون المراد من دايس ان الخيل تدوس الطعام أي الحب فكأنها أرادت انهم أصحاب زراعة أو ان عندهم طعاما منتقى وهم في دياس شئ آخر أي في بقيته فخيرهم متصل - وقولها ملأ من شحم عضدي - فالعضد إذا سمنت سمن سائر الجسد وإنما خصت العضد بالذكر لأنه أقرب ما يلي

81

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست