responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 80


السجع وبقية التفسير ذكره المصنف وقالت الرابعة زوجي ان خرج أسد وان دخل فهد ولا يسأل عما عهد ( أسد تصفه بالشجاعة فهد تصفه بكثرة النوم والغفلة في المنزل على وجه المدح ) ( يقول الشارح ) تقول ان خرج على الناس فله شجاعة الأسد جرأة واقداما وان دخل عليها هي كان كالفهد أما في لينه وغفلته لأنه يوصف بالحياء وقلة الشر وأما في وثوبه فكأن زوجها يثب عليها في جماعه إياها وثوب الفهد ( ولا يسأل عما عهد ) تعني انه كريم كثير التغاضي لا يسأل عما ذهب من ماله وقالت الخامسة زوجي أبو مالك وما أبو مالك ذوابل كثيرات المبارك قريبات المسارح إذا سمعن صوت مزهر أيقن انهن هوالك ( تقول لا يوجههن ليسرحهن نهارا الا قليلا لكنهن يتركن بفنائه فإن نزل به ضيف لم تكن الإبل غائبة عنه ولكنها بحضرته فيقريه من ألبانها ولحومها والمزهر العود تقول قد عود إبله إذا نزل به الضيفان ان ينحر لهم ويسقيهم الشراب ويأتيهم بالمعازف ( يقول الشارح ) المبارك ج مبرك وهو موضع نزول الإبل والمسارح ج مسرح وهو الموضع الذي تطلق لترعى فيه والمزهر آلة من آلات اللهو - تصفه بالثروة والاستعداد للكرم ويروى أيضا ( وهو امام القوم في المهالك ) أي في الحروب أي انه يتقدم لثقته في شجاعته وقالت السادسة زوجي أبو زرع وما أبو زرع وجدني في أهل غنيمة بشق فنقلني إلى أهل جامل وصهيل واطيط ودايس ومنق ملأ من شحم عضدي وأناس من حلي اذني وبجح نفسي فبجحت إليه فانا أنام فاتصبح واشرب فاتقمح وأقول فلا أقبح ( قولها ( وجدني في أهل غنيمة تعني

80

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست