نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 153
الأناشيد ولا هذه الأماثيل والأعاليل فأي شئ يكلفك هذا وليس فيه إلا العناء فقط ولا يعنيك الله ولا يتعبك قلت انا منهوم بما ترين فقالت لو كنت تصلي الفتر وتصوم العشر كان أقرب لذات الله عز وجل فاجعل مكان هذه الروايات الصلوات الطيبات الزاكيات الطاهرات وقرآنا وذكرا لربك ومسألة له خيرا من الدنيا مرارا فإنها متاع تعلة ودار غرور قال أبو عدنان فسألتها عن الفتر فقالت يصلي الانسان العتمة ويتفتر ساعة ثم يقوم فيصلي حدثنا محمد بن حبب قال طلب قوم ابن هرمة الشاعر في منزله فلم يجدوه فقالوا لبنيته أقرينا واذبحي لنا فإنا ضيوف قالت ما ذاك عندنا لكم ولا تمكينا فيكم قالوا فأين قول أبيك ( لا أمتع العوذ بالفصال ولا ابتاع إلا قريبة الاجل ) قالت فذاك الذي أفنى ماله ومنعكم القرى قال فتعجبوا لقولها وحدثوا أباها حين لقوه فأعجبه جوابها فوهب لها بستانا له قال المدائني قالت خالدة بنت هاشم بن عبد مناف لأخ لها وقد سمعته تجهم صديقا له أي أخي تطلع من الكلام إلا ما قد روأت فيه قبل ذلك ومزجته بالحلم وداويته بالرفق فإن ذلك أشبه بك فسمعها أبوها هاشم فقام إليها فاعتنقها وقبلها وقال واها لك يا قبة الديباج فكانت تلقب بذلك حدثني محمد بن سعد عن السجستاني عن العتبي قال جاءت رملة بنت معاوية وكانت عند عمرو عثمان بن عفان إلى أبيها قال يا بنية مالك أطلقك زوجك قالت الكلب أضن بشحمته من ذاك قال فما جاء بك قالت افتخر علي بكثرة قومه وعذبني في قومه فوددت والله انهما
153
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 153