responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 127


وراء الحجرة قالت فبكيت وقلت يا رسول الله والله لقد ولدته حزاما وقاتل معك يوم الربذة ثم انطلق إلى خيبر يميرني منها فاصابته حماها فمات وترك علي النساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لولا انك مسكينة لجررت على وجهك أو لأمرت بك فجررت على وجهك اتغلب إحداكن أن تصاحب صويحبها في الدنيا معروفا فإذا حال بينه وبينها من هو أولى به منها قالت رب أثبني على ما أمضيت وأعني على ما أبقيت فوالذي نفس محمد بيده اني أحيدكم لسبكي فيستعير إليه صويحبه فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم قالت ثم أمر فكتب لي في قطعة أديم احمر لقيلة والنسوة بنات قيله لا يظلمن حقا ولا يكرهن على منكح وكل مؤمن مسلم لهن نصير أحسن ولا يسئن قال أبو عبد الله ومما سمعته من غير عفان قال وأظنه من حديث يعقوب قال ولست أحققه قال محاس عن أبيه عن المنجاب أدركت إحدى بنات قيلة في زمن الحجاج قد خطبها من أهل الشام فأبت فأرسل إليها الحجاج حتى أكرهها عليه فجعلت تتقي بكتابها وهو في يديها وتقول ان في كتابنا ان لا نكره على منكح فلم يلتفت إلى كتابها ودفعها إلى الشامي قال أبو عبد الله في قولها تحشحش له القوم ان المتحشحش أن يهزل الرجل بعد يبس قال العقيلي قد تحشحشنا في آخر هذا الشهر يعني شهر رمضان أي يبسنا وهزلنا وقحلنا من الصيام وهي تحسحسن بالسين أصوب أي تحرك له القوم وتحسحست اللحمة في النار إذ انقبضت وسمعت لها صوتا ( من أخبار ذوات الرأي والجزالة من النساء ) حدثنا أحمد بن عبيد البصيري قال حدثنا أبو عبد الرحمن العتبي عن أبيه

127

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست