responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 126


ذا الروأو القثر لأرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى دنا فقال السلام عليك يا رسول الله فإذا هو جالس القرفصاء ضام ركبتيه إلى صدره عليه اسمال ملسين كانتا مصبوغتين بزعفران فنعصا وبيده عسيب مقشور غير خوصتين من أعلاه فقال وعليك السلام ورحمة الله فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتخشع في مجلسه أرعدت من الفرق فقال له جليسه يا رسول الله أرعدت المسكينة فقال بيده يا مسكينة عليك السكينة فذهب عني ما كنت أجد من الرعب قالت فتقدم صاحبي أول من تقدم فبايعه على الاسلام وعلى قومه ثم قال يا رسول الله اكتب لنا بالدهناء لا يجاوزها من تميم إلينا إلا مسافرا أو مجاور فقال يا غلام اكتب له بالدهناء قالت فلما رأيت ذلك شخص بي وهي داري ووطني فقلت يا رسول الله انه لم يسلك السوية من الامر هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك قال صدقت أمسك يا غلام المسلم أخو المسلم يسعهم الماء والشجر يتعاونان الفتان كذا قالت فلما رأى حريث وقد حيل دون كتابه صفق بإحدى يديه على الأخرى ثم قال كنت انا وأنت كما قال الأول حتفها حملت ضان بأضلافها قالت فقلت أما والله لقد كنت دليلا في الليلة الظلماء جوادا لدى الرحل عفيفا عن الرقيقة صاحب صدق حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علني أسأل حظي إذا سألت حظك قال وما حظك من الدهناء لا أبا لك قالت قلت مقيد جملي سله لجمل امرأتك قال أما اني أشهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اني لك أخ ما حييت إذا ثنيت هذا علي عنده قالت قلت بدأتها فاني لا أضيعها قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يمنع ابن هذه ان يفصل الخطة وينتصر من

126

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست